لقد أحدث نظام eSolutions Maximo ثورة في عمليات مطار الملك خالد الدولي من خلال دمج نظام IBM Maximo بطريقة سلسة ممّا أدى إلى تحسين إدارة الأصول بطريقة أكثر ذكاءً وكفاءة.
إنّ مطار الملك خالد الدولي هو المطار الرئيسي الذي يخدم مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. تم افتتاحه في عام 1983، وهو يُعدّ من أكبر المطارات في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحته حوالي 375 كيلومترًا مربعًا. يُعتبر المطار مركزًا رئيسيًا للسفر المحلي والدولي، حيث يستقبل ملايين المسافرين سنويًا.
تحديات الأعمال
باعتباره أحد أكثر المطارات ازدحامًا في منطقة الشرق الأوسط، واجه مطار الملك خالد الدولي تحدّيات تشغيلية كبيرة في إدارة بنيته التحتية وأصوله الضخمة. وقد استلزم الأمر تبنّي استراتيجيات أكثر تطوّرًا وكفاءة في إدارة الأصول والصيانة، بهدف تحسين الأداء التشغيلي، وتقليل التكاليف، وتعزيز جودة الخدمة.
التحديات التجارية التي يمكن لنظام IBM Maximo توفير حلول لها
يُعدّ نظام IBM Maximo حلاً فعّالاً لإدارة أصول المؤسسة إذ يُساعد المنظمات على تبسيط عملياتها، وتحسين إدارة دورة حياة الأصول، وتعزيز عملية اتخاذ القرارات من خلال الرؤى المعتمدة على البيانات. في مطار الملك خالد الدولي والمرافق الكبيرة المماثلة، يُسهم دمج نظام IBM Maximo في معالجة مجموعة من التحديات التجارية الكبيرة:
- عدم وجود رؤية حقيقية للأصول وتأخيرات الصيانة
التحدي:
كان مطار الملك خالد الدولي يواجه تحدّيات كبيرة في الحصول على رؤية شاملة ودقيقة لحالة الأصول، ممّا أسفر عن توقّفات غير مخطّط لها، وجدولة صيانة غير فعّالة، وزيادة المخاطر التشغيلية. كما كانت الأنظمة التقليدية تعتمد على جمع البيانات يدويًا، ما أدى إلى تأخيرات في إصلاح الأصول الحيوية.
حل IBM Maximo
- مراقبة الأصول في الوقت الفعلي باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء مع الرؤى المعززة بالذكاء الاصطناعي
- الصيانة التنبؤية التي تتيح تفادي الأعطال قبل حدوثها
- تنفيذ أوامر العمل المؤتمتة التي من شأنها أن تقلل من أوقات الاستجابة وتحسين كفاءة فترة التشغيل
- إدارة المقاولين وأوامر العمل غير الفعّالة
التحدي:
كان استقطاب المقاولين الجدد يستغرق ما يصل إلى 10 أيام، مما تسبب في تأخيرات في عمليات الصيانة وإدارة المرافق. كما كانت العمليات اليدوية والمصادر المتفرقة للبيانات تعرقل التنسيق الفعّال مع المقاولين.
حل IBM Maximo
- إدارة المقاولين باستخدام النظام الرقمي، مما قلل من وقت انضمامهم إلى 2-3 أيام
- تتبع أوامر العمل بشكل مركزي، مما أدي إلى تعزيز المساءلة
- منح الموافقات المؤتمتة التي من شأنها تسهيل عمليات الامتثال
- العمليات التقليدية المعتمدة على الورق في مجالات الصيانة والامتثال
التحدي:
كان مطار الملك خالد الدولي يعتمد بشكل كبير على سجلات الصيانة الورقية، مما أدى إلى عدم الكفاءة والأخطاء ومخاطر الامتثال. كانت إدارة الآلاف من الأصول يدويًا تؤدي إلى تأخيرات في الموافقات وبطء في عمليات التدقيق.
حل IBM Maximo
- تقليص استخدام الورق بنسبة 80% من خلال السجلات الرقمية المعتمدة على السحابة
- تتبع الامتثال المؤتمت، مما يضمن الالتزام باللوائح
- إمكانية الوصول عبر الهواتف المحمولة لفنيي الميدان، مما يتيح إدخال البيانات بشكل فوري في الوقت الفعلي.
- انخفاض إنتاجية المفتشين وتأخّر حلّ المشكلات
التحدي:
كان يتعيّن على مفتشي المطار توثيق المشكلات والإبلاغ عنها يدويًا، مما أدى إلى تأخير في معالجة مهام الصيانة الأساسية. وقد أدى غياب الأتمتة إلى ضعف الإنتاجية وزيادة المخاطر التشغيلية.
حل IBM Maximo
- زيادة الإنتاجية بنسبة 40% من خلال استخدام تقارير مدعومة بتكنولوجيا الهواتف المحمولة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعطال، مما يضمن تسريع عملية حل المشكلات
- التكامل مع الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار الخاصة بإنترنت الأشياء لإجراء الفحوصات التلقائية
النتيجة: يتميّز مطار الملك خالد الدولي بالذكاء والكفاءة العالية في إدارة العمليات
من خلال دمج نظام IBM Maximo، تحوّل مطار الملك خالد الدولي إلى نموذج للمطارات الذكية المعتمدة على البيانات، محققًا النتائج التالية:
- تحسين الرؤى التشغيلية بنسبة 50% من خلال لوحات القيادة التفاعلية في الوقت الفعلي.
- تحقيق توفير كبير في التكاليف من خلال تقليص وقت التوقف عن العمل للمعدات وتقليل تكاليف الصيانة.
- تحويل المطار إلى مطار جاهز للمستقبل مع نظام أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية.
إن نظام IBM Maximo ليس مجرد حل، بل هو ميزة استراتيجية لأي مؤسسة تسعى لتحسين أداء الأصول وزيادة الكفاءة.